نعم، إنه تحدٍ كبير، تحدٍ كبير وكبير جداً 🙂
خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، كان لدي هذا الشعور بالإرهاق والإجهاد، فجميع زملائي يعانون من نفس الشيء، ولكنني ما زلت أسعى لتحقيق الأهداف والإنجازات، وفي بداية هذا الأسبوع، بدأت أشعر ببعض التعب، وأشعر أن جسدي يطلب مني الراحة وتعويض عطلات نهاية الأسبوع التي لم أحصل فيها على راحة، ولم يكن هناك وقت لإعادة شحن طاقاتي مثل عطلة نهاية الأسبوع المعتادة لمواصلة العمل.
والآن، في كل مرة أقرر فيها غدًا سأسمح لجسدي وعقلي بالراحة، ولكن هناك تبعات في سير عمل فريقي تحتاج إلى كامل انتباهي، وأرى كيف نسعى جاهدين إلى تجاوز كل تحدٍ صغير بين المنتجات وخطوط الأعمال المختلفة.
لقد أدهشني كيف يتحدث صوتي الداخلي، وكيف يستجيب عقلي الباطن، وكيف يتم اتخاذ القرار النهائي في النهاية.
تبدأ المحادثة التخيلية من الساعة 9 صباحاً إلى 11 صباحاً:
- داخلي: أحتاج إلى الراحة
- العقل الباطن: الفريق بحاجة إليّ، وأنا بحاجة إلى تقديم X و Y.
- داخلي أنا أحتاج أنا أيضًا!!!، أحتاج إلى الراحة؛ لن تصلح الحبوب التي تتناولها عندما تفعل ذلك.
- العقل الباطن: ولكن... لا يمكنني أن أغيب في تلك الأيام الحساسة، كما تعلم!
- داخلي: لن ينتهي العمل أبدًا، وكل يوم في العمل حساس. اسأل نفسك، ما الذي ستستفيد منه؟ صحتك مهمة.
- العقل الباطن: دعني أفكر في الأمر. لا يزال الوقت مبكراً في النهار، لذا سأحاول التحقق من ذلك.
- داخلي: أنا أعلم أنك لن تفعل ذلك، بعد كل شيء.
- العقل الباطن: من تظنني؟ قلت أنني سأقرر. يمكنني تسليم القائمة X ونصف القائمة Y.
- داخلي: سأرى.
- معاً: لنرى!
يكتشف العقل الباطن أن الإجراء Z ظهر في منتصف اليوم وله أولوية أكبر من X و Y مجتمعين. ثم يقرر العقل الباطن أن عليه أن يحضر في اليوم التالي للمتابعة وتأجيل الإجازة حتى نهاية الأسبوع، وأن يستمر في تناول المسكنات التي من شأنها أن تساعده حتى تزول هذه الإنفلونزا أو الزكام الغريب دون تدخل.
لذا، قلت لنفسي أن أبحث في الأمر. اكتشفت أن هذه المحادثة تحدث في كل مرة تكون فيها تحت ضغط عندما يحتاج جسمك إلى الراحة، ويحتاج عقلك إلى الانفصال.
ما الذي يساعد حقاً؟
إن جلسة التأمل الذهني الصباحية الجيدة مع ابتسامة عريضة تساعدنا حقًا طوال اليوم. فهي تخلصنا من التوتر الذي يخلقه عقلنا عندما يضغط علينا الوقت وتهدئنا. خطوات بسيطة يمكن اتباعها ستساعدك.
راجع عنوان URL أدناه. قد يساعدك كثيراً. أنت بحاجة إلى الاستماع إلى جسدك بعناية فائقة. فتجاهل هذه الرسائل لن ينتهي على خير أبدًا؛ صدقني، لقد مررت بذلك كثيرًا.